أفضل 10 احتفالات مجنونة بعد الفوز!

أفضل 10 احتفالات مجنونة بعد الفوز

مانيفستو الجنون

أفضل 10 احتفالات في التاريخ الرياضي لم تتبع أي قواعد

أيقونة التحدي

ماريو بالوتيلي: "لماذا دائمًا أنا؟"

كرة القدم، ديربي مانشستر 2011

بعد أن سجل الهدف الأول في الفوز الساحق 6-1 على مانشستر يونايتد، وقف بالوتيلي بهدوء ورفع قميصه ليكشف عن عبارة "Why Always Me؟". في خضم الضوضاء الإعلامية التي كانت تلاحقه، كان هذا الاحتفال الهادئ والمتعجرف أكثر جنونًا وصخبًا من أي صرخة. لقد كان بيانًا فنيا خالصا.

مخترع الغطس

يورغن كلينسمان: غطسة السخرية

كرة القدم، كأس العالم 1994

وصل اللاعب الألماني إلى إنجلترا بسمعة سيئة بأنه "غطاس" (أي أنه يسقط بسهولة). في أول مباراة له مع توتنهام، بعد أن سجل هدفًا، ركض ثم قام بغطسة كوميدية على العشب مع زملائه في الفريق. لقد كانت لحظة عبقرية من السخرية الذاتية جعلت الجماهير الإنجليزية تقع في حبه على الفور.

المكالمة الهاتفية

جو هورن: استخدام هاتف محمول

كرة القدم الأمريكية، 2003

في حركة غير مسبوقة، قام لاعب نيو أورليانز سينتس، جو هورن، بإخفاء هاتف محمول قديم تحت حشوة قائم المرمى. بعد تسجيله "تاتش داون"، ركض إلى القائم، أخرج الهاتف، وتظاهر بإجراء مكالمة. كان الأمر جديدًا ومجنونًا لدرجة أن الـ NFL قامت بتشديد قواعد الاحتفالات بسبب هذه الحركة.

رقصة القرن

بيتر كراوتش: الروبوت

كرة القدم، مباريات ودية لإنجلترا 2006

احتفال طويل القامة الإنجليزي برقصة الروبوت المضحكة أصبح ظاهرة عالمية. لم يكن احتفالًا رياضيًا بقدر ما كان حركة من ثقافة البوب. كانت رقصة بسيطة، غريبة، ومحبوبة لدرجة أن الجميع كان يقلدها في حفلات الزفاف والمدارس.

رمية الغضب

خوسيه باوتيستا: رمي المضرب الأسطوري

البيسبول، سلسلة دوري الأقسام الأمريكي 2015

في لحظة حاسمة من مباراة فاصلة، سدد باوتيستا ضربة "هوم رن" هائلة. بدلاً من الجري، وقف لثانية ينظر إلى الكرة وهي تطير، ثم رمى مضربه في الهواء بتحدٍ وغضب وفرح. كانت رمية المضرب الأكثر دراماتيكية في تاريخ البيسبول، وأثارت جدلاً واحتفالات ضخمة.

أيقونة عالمية

يوسين بولت: "إلى العالم"

ألعاب القوى، أولمبياد بكين 2008 وما بعدها

احتفال بسيط ولكنه قوي. بعد كل فوز ساحق، كان بولت يشير إلى السماء بحركته الشهيرة "الصاعقة". أصبحت هذه الحركة رمزًا عالميًا للسرعة، والثقة، والسيطرة المطلقة، وواحدة من أكثر الصور الأيقونية في تاريخ الرياضة.

السخرية المضادة

جيمي بولارد: توبيخ الفريق

كرة القدم، هال سيتي ضد مانشستر سيتي 2009

في العام السابق، قام مدرب هال، فيل براون، بإجلاس فريقه على أرض الملعب بين الشوطين وتوبيخهم أمام الجماهير. بعد عام، عندما سجل جيمي بولارد ركلة جزاء في نفس الملعب، قام بجمع زملائه، وأجلسهم، وبدأ يوبخهم بشكل كوميدي، مقلدًا مدربه في مشهد لا يُنسى.

الأسطورة الحية

براندي تشاستين: خلع القميص

كرة القدم، نهائي كأس العالم للسيدات 1999

بعد تسجيلها ركلة الجزاء الحاسمة التي منحت الولايات المتحدة اللقب، خلعت براندي تشاستين قميصها في احتفال عفوي، وسقطت على ركبتيها في صورة أصبحت غلافًا لمجلات الرياضة والأخبار حول العالم. لقد كانت لحظة قوية من التحرر والانتصار وأيقونة للرياضة النسائية.

فوضى مُطلقة

فابريزيو رافانيلي: القميص فوق الرأس

كرة القدم، الدوري الإنجليزي 1996

قد يبدو الأمر عاديًا الآن، لكن عندما وصل "الريشة البيضاء" إلى إنجلترا، كان احتفاله بسحب قميصه فوق رأسه بعد كل هدف أمرًا جديدًا ومثيرًا. لقد فعلها بشغف لدرجة أنه بدأ موضة عالمية أدت في النهاية إلى معاقبة اللاعبين ببطاقة صفراء بسببها. لقد غير قواعد الاحتفال حرفيًا.

استعراض إيرلندي

تشاد أوتشوسينكو: ريفر دانس

كرة القدم الأمريكية، 2009

كان تشاد أوتشوسينكو (جونسون سابقًا) معروفًا باحتفالاته المبتكرة. لكن قيامه بأداء رقصة الريفر دانس الأيرلندية المعقدة بعد تسجيل "تاتش داون" كان في مستوى آخر من الإبداع والغرابة. لقد كان استعراضًا خالصًا يهدف إلى الترفيه بقدر ما يهدف إلى الاحتفال.

الخلاصة: هذه الاحتفالات هي أكثر من مجرد ردود فعل. إنها لوحات فنية، وبيانات شخصية، ولحظات من الكوميديا والدراما. إنها تذكرنا بأن الرياضيين ليسوا مجرد آلات، بل هم فنانون ومستعرضون، والملعب هو مسرحهم الأكبر.
```

لمحة عن الكاتب

أحمد القاسم
مدير موقع العقل الغريب

إرسال تعليق