أفضل 10 أهداف في آخر دقيقة بالتاريخ!

أفضل 10 أهداف في آخر دقيقة بالتاريخ

أرشيف الدقيقة الأخيرة

10 أهداف خالدة أعادت تعريف المستحيل في كرة القدم

سيرجيو أغويرو

مانشستر سيتي ضد كوينز بارك رينجرز (2012)

اللحظة الأعظم في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. كان مانشستر سيتي بحاجة للفوز لانتزاع اللقب من جاره اللدود مانشستر يونايتد. مع دخول الدقيقة 90، كانوا متأخرين 2-1. سجل دجيكو هدف التعادل، وفي آخر هجمة في المباراة، مرر بالوتيلي الكرة لأغويرو الذي سددها بقوة لتنفجر معها مدرجات ملعب الاتحاد، محققًا اللقب الأول منذ 44 عامًا.

"AGUEROOOOO! I swear you'll never see anything like this ever again!" - تعليق مارتن تايلر الخالد.

أولي جونار سولشاير

مانشستر يونايتد ضد بايرن ميونخ (1999)

نهائي دوري أبطال أوروبا. كان مانشستر يونايتد متأخرًا 1-0 مع دخول الوقت بدل الضائع. سجل تيدي شيرينغهام هدف التعادل في الدقيقة 91. وبعد أقل من دقيقتين، من ركلة ركنية، حول سولشاير الكرة بلمسة بسيطة إلى سقف المرمى، محققًا الثلاثية التاريخية في أكثر نهايات دوري الأبطال دراماتيكية على الإطلاق.

سيرجي روبيرتو

برشلونة ضد باريس سان جيرمان (2017)

العودة (La Remontada). بعد الخسارة 4-0 ذهابًا، كان برشلونة بحاجة لمعجزة. مع دخول الدقيقة 88، كانت النتيجة 3-1 (5-3 في المجموع). سجل نيمار هدفين ليعادل النتيجة، وفي الثانية الأخيرة من المباراة، أرسل تمريرة ساحرة إلى سيرجي روبيرتو الذي مد قدمه ليحولها إلى المرمى ويفجر بركانًا في كامب نو في أعظم عودة في تاريخ البطولة.

سيرجيو راموس

ريال مدريد ضد أتلتيكو مدريد (2014)

نهائي دوري أبطال أوروبا وحلم العاشرة (La Décima) كان يتبخر. كان ريال مدريد متأخرًا 1-0. وفي الدقيقة 92 و48 ثانية، ارتقى راموس فوق الجميع لركلة ركنية وسدد رأسية تاريخية في أقصى الزاوية، ليعيد فريقه إلى الحياة ويرسل المباراة إلى أشواط إضافية، حيث انهار أتلتيكو وفاز ريال مدريد 4-1.

أندريس إنييستا

إسبانيا ضد هولندا (2010)

نهائي كأس العالم، في مباراة متوترة وصلت إلى الأشواط الإضافية. مع تبقي أربع دقائق فقط على النهاية والكل يستعد لركلات الترجيح، وصلت الكرة إلى إنييستا داخل منطقة الجزاء، فسيطر عليها وسددها بقوة في الشباك، مسجلاً هدف الفوز الذي منح إسبانيا لقبها العالمي الأول والوحيد في التاريخ.

تروي ديني

واتفورد ضد ليستر سيتي (2013)

نصف نهائي ملحق الصعود للدوري الإنجليزي. في الدقيقة 97، حصل ليستر على ركلة جزاء كانت ستؤهلهم للنهائي. تصدى حارس واتفورد، ألمونيا، للركلة ثم للمتابعة. انطلق واتفورد في هجمة مرتدة خاطفة، وفي غضون 20 ثانية، وصلت الكرة إلى تروي ديني الذي سددها بقوة في المرمى، ليفوز واتفورد ويتأهل للنهائي في أكثر نهاية مجنونة لمباراة كرة قدم.

لوكاس مورا

أياكس ضد توتنهام (2019)

نصف نهائي دوري الأبطال. كان توتنهام متأخرًا 3-0 في مجموع المباراتين في الشوط الثاني. سجل لوكاس مورا هدفين ليعيد الأمل، لكن الوقت كان ينفد. وفي الدقيقة 96، آخر ثانية في المباراة، سدد مورا تسديدة يسارية من حافة المنطقة، ليكمل الهاتريك ويرسل توتنهام إلى أول نهائي في تاريخهم بقانون الأهداف خارج الأرض.

أندريس إنييستا

تشيلسي ضد برشلونة (2009)

نصف نهائي دوري الأبطال في ستامفورد بريدج. كان تشيلسي متقدمًا 1-0 ومسيطرًا على المباراة التي شهدت جدلاً تحكيميًا كبيرًا. في الدقيقة 93، وصلت الكرة إلى إنييستا على حافة منطقة الجزاء، فأطلق تسديدة صاروخية "على الطاير" سكنت المقص الأيمن لمرمى بيتر تشيك، ليتأهل برشلونة للنهائي الذي فاز به لاحقًا.

ديدييه دروغبا

بايرن ميونخ ضد تشيلسي (2012)

نهائي دوري الأبطال في معقل بايرن ميونخ. تقدم بايرن في الدقيقة 83 وبدا أن اللقب حُسم. لكن في الدقيقة 88، ومن أول ركلة ركنية لتشيلسي في المباراة، ارتقى دروغبا وسدد رأسية صاروخية لا يمكن إيقافها، ليعادل النتيجة ويرسل المباراة إلى أشواط إضافية وركلات ترجيح، حيث سجل بنفسه الركلة الحاسمة ليهدي تشيلسي لقبه الأول.

لاندون دونوفان

الولايات المتحدة ضد الجزائر (2010)

كأس العالم. كانت أمريكا بحاجة للفوز للتأهل للدور الثاني. مع دخول الوقت بدل الضائع والنتيجة 0-0، كانت أمريكا على وشك الخروج. في هجمة مرتدة يائسة، وصلت الكرة إلى دونوفان الذي تابع تسديدة مرتدة من الحارس وسجل هدف الفوز في الدقيقة 91، مما أثار احتفالات هستيرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

الخلاصة: هذه اللحظات هي جوهر كرة القدم. إنها تذكرنا بأنه بغض النظر عن مدى صعوبة الموقف، هناك دائمًا أمل حتى صافرة النهاية. إنها الدراما الإنسانية في أنقى صورها، محفورة في ذاكرتنا إلى الأبد.

لمحة عن الكاتب

أحمد القاسم
مدير موقع العقل الغريب

إرسال تعليق