توأم جيم: قصة الأخوين اللذين فُصلا عند الولادة وعاشا حياة متطابقة بشكل مستحيل

حياة واحدة، مرتان

هل يمكن أن تكون حياتك مكتوبة في جيناتك؟ قصة الأخوين اللذين فُصلا عند الولادة وأجبرا العالم على إعادة التفكير في إجابة هذا السؤال، ليست مجرد قصة علمية، بل هي سجل قصاصات مذهل لحياتين سارتا على نفس الطريق، رغم أنهما لم تلتقيا قط.

الزواج الأول

ليندا
جيم لويس
ليندا
جيم سبرينغر

الابن البكر

جيمس آلان
جيم لويس
جيمس آلان
جيم سبرينغر

الحيوان الأليف

توي
جيم لويس
توي
جيم سبرينغر

الهواية المفضلة

النجارة
جيم لويس
النجارة
جيم سبرينغر

أكثر من مجرد صدفة

لم تتوقف التطابقات عند هذا الحد. كلاهما قاد سيارة شيفروليه زرقاء، وكلاهما عمل في مجال الأمن، وكلاهما كان يدخن نفس نوع السجائر ويشرب نفس نوع البيرة، وكلاهما كان يقضي إجازته على نفس الشاطئ في فلوريدا. هذه القائمة التي لا تنتهي من التشابهات المذهلة دفعت العلماء في "دراسة مينيسوتا للتوائم" إلى استنتاج ثوري: الجينات لا تحدد فقط لون عيوننا، بل قد تكون هي "المهندس" الخفي الذي يرسم مخطط حياتنا، ويؤثر على شخصياتنا، ميولنا، وحتى على قراراتنا المصيرية.

تظل قصة "توأم جيم" دليلاً حياً ومذهلاً على أننا قد نكون أكثر تعقيداً مما نتخيل، وأن الإجابة على سؤال "من نحن؟" قد تكون مخبأة في أعماق شفرتنا الوراثية.

إرسال تعليق